Tuesday, May 17, 2016

Teaching

I have been considering writing a book for sometime now. A friend said something about it on a FB post the other day, and even though I am never sure when he is serious or not, it reminded me of this ongoing procrastination. The book is here, somewhere buried waiting for a bit of patience and elbow grease. I can write it, as I know I have become a good teacher, and more importantly, I have tracked down many of those intuitive tools I have developed and can now put words to them so that I can share them. Soon come as my Jamaican friends are fond of saying.
It is odd that everything I have learned about teaching has been taught me by my students. I went to a teaching college and walked away with a fair bit of knowledge and no skills at all. I have had several good role models that have taught me much, but they did not teach me how to teach. I found out early that I could borrow a few things, but I had to be true to myself, and that meant finding my own way over a very long road. I suppose it wasn't fair to those early students I stumbled over as I grew stronger and more confident. But I would like to think I gave back a little to them. As Oliver Sacks noted, I was not me, I was borrowing the will of my students. It was and always has been my students.
I have taught all ages all over the world. I have taught some of the first distance courses for a midwest university with cutting edge technology, and I have taught in the dirt in a refugee camp. For awhile, I believed that they responded to me and I motivated them. I was so wrong. It was their grace, patience, and curiosity that feed me. I suppose I am just some sort of crazy mirror that lets them see things in a new and different way, or at least keeps them intrigued until their vision adjusts.
I am still honing my craft, still learning how to use their energy and will to enhance the things we share. This past weekend, I wasn't feeling well and caught myself being a  bit impatient with a few students. I decided to take a break and engaged one of the women in some small talk. I asked about her family and she responded politely. I probed a bit more and discovered that she had three children, two with autism. She can only break away for a few hours on weekend days to learn some English. That five minutes of discourse renewed me and I gained a new perspective of the day's events. That has become teaching for me - reaching out and reframing the exchange in the classroom.
I am trying to get back to Africa and/or Jordan later this summer. I still have work to do, but in reality, I need some more recharging. I spend so much of my days anymore mired in pragmatics and small politics, trying to help orchestrate larger initiatives, hoping to impact greater retention and student success, that I miss the small communions that make me smile and that fill in the recesses that still weaken my soul. I will start on that book soon. I will.

Friday, May 13, 2016

Strength

I don't think a lot about strength, but I do talk about it incessantly. I suppose I am strong and that I have been becoming stronger throughout my life. I say this because as I talk about strength over these decades, the substance and essence of the construct changes. Lately, I think I have passed the final threshold of becoming a strong man, that specter of loneliness and martyrdom that has been nipping at my heels, halving the bargain. There are no more empty nights of aimless desperation; no more lamentations of one-way streets; no more semi-shielded insecurity. I have survived those things that prove me strong and that remind me that being strong really just sucks. It is not romantic or glorious. It is, however, a cool comfort in hard times and a reassuring reflection in the gazes of those I care about. So there it is - I am strong and I will stay strong. Strong may change, but I am along for the ride. A cork on the river, as I once told someone who has contributed to this strength..............

Monday, May 9, 2016

A Nice Birthday Present

As a birthday present, one of our ESL Conversation group members translated my post, "My Conversion" into Arabic. Thank you Maysoun :)

أنا كثيرا ما سئلت كيف، لماذا، ومتى، وأين أعتنقت  الإسلام.دائما أتردد قبل ان أجيب .ليس لانني لا أعلم أو ليس لدي الكثير من الكلمات أو لا أريد أن شارك قصتي لكن إيماني هو شي شخصي عميق بالنسبه لي.
وهذه الأمور كان دائما من الصعب بالنسبة لي مناقشتها مع الآخرين.
الآن هو شهر رمضان  .وأنا أتطلع لإعادة النظر في هذا القرار المصيري "الذي يغير الحياه" في هذا الشهر الفضيل. وكان قرار عشرين عاما في طور التكوين.
وقد بدأ هذا  عندما قبلت بلدي الثاني مهمة فيلق السلام في اليمن.
بصراحة، عندما حصلت على دعوة، وكان علي أن أذهب  إلى خريطة للعثور على الدولة (وقد أخذت  فكرة تقريبية).
لم أكن وحشي حول الاحالة، ولكن كنت قد علمت أن توقعاتي كانت في كثير من الأحيان خاطئة، وأنا على يقين من أن مثل هذه البيئة الجديدة والغريبة ستكون مثيرة.
عندما ذهبت إلى هناك أعطيت القليل من الفكر ل الدين والمزيد من الوقت ل اللغه والثقافة .ولفترة طويلة اعتقدت أن الأمور التي رأيتها هناك كانت ثقافية لكنني كنت مخطئا
. من بداية تجربتي في اليمن، كان لي مشاعر متناقضة حول المعاملات التي أجريتها مع الناس هناك. رأيت الكثير من الأشياء التي لم أكن أحبها أو فهمها، ولكن أنا أيضا أحسست بالاحساس العميق بمكانة و كرامة كثير من الناس الذين التقيت بهم. استنادا إلى  طبيعتي ، ركزت على السلبيات، ولكن لم انسى الإيجابيات . كانت تلك الصور الإيجابية التي زرعت البذرة التي اوصلتني في  نهاية المطاف إلى الإسلام. 
كان مدربي اللغه اليمنين الذين عملت معهم صبورين و لطيفين معي بشكل مدهش. لن أكن طالبا جيدا دائما ,ولكنهم تقبلو ذلك . عندما لم تنجح مهمتي الأولى "الابتدائيه" العديد منهم عرض علي أن امكث في بلدتهم.كنت متواضعا "خجولا من تعاملهم الجيد" كانت الأولى من عدة مرات قادمه في السنتين المقبلتين.
العيش في مخيم للاجئين كان رائع ورهيب في نفس الوقت.  أحببت البساطة في كل يوم. حيث  كان لي موقد للطهي و الخضار المسلوقة للعشاء. أكلت الطماطم والبصل مع وقليل من الخل والزيت، و حضرت الشاي مع الزنجبيل الطازج، الهيل، والقرنفل. مكثت  في عربة وغسلت نفسي بالماء من دلوين. تعلمت أن اغتسل في وقت متأخر جدا وذلك لأن المرأة الإرترية تصر على سحب الماء من البئر لي. وقد نسجت النساء لي سجادة من العشب و غطاء سرير مليء بالألوان.
كل ليلة كنت أحاول أن أقرأ في حين كان  الأطفال يلعبون  بكل فرح و سرور بالقرب من خيمتي. كانت  الأقرب لي من أي وقت مضى للراحة والسلام. هذا الشعور بالرضا في كثير من الأحيان كان يكسر بواسطة  المرض والعنف والموت.
وبدأت أدرك أن إعجابي بالناس في المخيم كان رد فعل لاحساسهم العميق بالإيمان. 
أنهم شاهدوا فظائع لا يمكن أن اتصورها، وحتى الآن كانت لا تزال الطيبة والرأفة، وكانوا صادقين جداً معي. شاهدت  كيف عاشوا حياتهم، يوما بعد يوم. كيف  تغلبوا على المأساة، كيف أنهم ضحكو على كل شيء  .كانو لا يملكون الكثير ولكنهم سعيدين وكنت أملك أكثر منهم بكثير ولكنني كنت فقير وفارغ (اذا لم يكن لديك الإيمان فأنت فارغ).أني احسد هذه الطمانينه و الهدوء الداخلي الذي يرشد حياتهم.
منذ أن غادرت اليمن، وأنا  اتعامل و اتواصل  مع العديد من المسلمين أينما ذهبت. في مدرسة الدراسات العليا، كنت ادرس طالب سعودي الذي أصبح في نهاية  المطاف مدرب و صديق عظيم . ذكرني بكثير من الآباء المسلمين الذين التقيت بهم والذين كانو محبين ولطفاء مع عائلاتهم. وربما كان ذلك  القصور الخاص بي كأب هو  الذي أصاب تلك الحبال القوية حين تشهد تفاعل  هؤلاء الرجال مع أطفالهم. كان عنده الإحساس العميق  بالايمان "كان شخصيه دينيه جدا " ولكنه لم يكن يتحدث عن ذلك ولا يتباهى بذلك كمعظم رجال الدين.وتبعته إلى لندن، وعملت معه لمدة سنة في مدرسة إسلامية.  كان هادئا,مهنيا و مراعيا جداً. وأنا لم أكن  بتلك المهنية والهدوء.
عندما عدت الى الولايات ،  نهاية المطاف كانت ولاية أوريغون، حيث وجدت نفسي وحيدا الى حد كبير. قضيت ساعات طويلة أفكر في حياتي واحساسي العميق بالتفكك. انا لم اكن انتظر و ابحث عن اجابه .ببساطه عدت الى ذلك المكان حيث شاهدت و شعرت بقدر وافر من الامور التي افتقدتها "الاسلام"
كان لي العديد من الأصدقاء المسلمين في ولاية أوريغون، الذين استمتعت بقضاء الوقت معهم. وكان لي صديقه آخرى في الخارج حيث كان لها تأثير كبير علي. كانت أصغر مني  سنا من بكثير، ولكن كانت متوازنه  وتطبق إيمانها بعاطفة هادئة. أعجبت بها كثيرا، وقدرت صداقتها إلى حد كبير.  وكانت أول شخص اتصلت به عندما دخلت الاسلام. كان هذا القرار سهلا جدا. كان قبل رمضان بقليل قبل ثلاث سنوات، حين كنت في زيارة لمتحف التسامح في لوس أنجليس لجميع الأماكن. أنني أتذكر انني شاهدت امرأة  قدمت كأحد الناجين من محرقة لمناقشة معاداة السامية وغيرها من المسائل. كان العرض مثير للاهتمام، ولكنني كنت مستاء للغاية مع الجزء الأخير منه.حيث قدمت قطعة حول تجارة الرقيق المزعومة في السودان.كنت قد درست هذه المسألة، واعرف أن العديد من الحكومات، والأمم المتحدة، واليونيسيف، والعشرات من الوكالات الدولية الأخرى قد أدانت تقارير المسيحيين في السودان والذي يدعى "الشراء والإفراج عن" العبيد المسلمين.ادركت هذا خلال حديثها حيث تحدثت عن اليهود، والسود والأمريكيين الأصليين، والعديد من  الضحايا الاخرين في الماضي والحاضر. لم يرد ذكر لقطاع غزة أو فلسطين، ولا للاأسوار ضخمة والحواجز الخرسانية التي رأيتها في القدس، العزل واللاإنسانية تجاه المسلمين. بدلاً من ذلك، انتهى عرضها مع بعض المسلمين "تجار الرقيق". لم يكن غضبي على كيفيه  تصوير المسلمين أو إغفال التعصب الإسرائيلي الذي دفعني إلى دخول الاسلام هذا الأسبوع. كان السلام الذي شعرت به في كل مرة عدت الى هذه المخيمات، مع مدربي وأسرته،و صديقي. عرفت أيضا أن الوقت قد حان بالنسبة لي أن "اخضع " إلى إلهي . حيث أنني لم اخضع لاي شي منذ زمن طويل ولم اخضع ل زوج امي في شبابي ولا لأي رجل منذ ذلك الوقت.
حان الوقت بالنسبة لي لفتح قلبي وان اسمح لنفسي بان تغفر،تحب، وتعيش.انا لا اصلي وادعو الله على اكمل وجه ولكنني احاول. أنا أعمل بجد لاعيش إيماني. أنها ليست مجرد مسألة عدم الشرب، التدخين او ان تكون غير اخلاقي. أنها مسألة العيش مثل رجل  لديه قناعة محبة الله في قلبه.امل ان يرى الناس هذا ليس لغروري وانما لإخلاصي.