As a birthday present, one of our ESL Conversation group members translated my post, "My Conversion" into Arabic. Thank you Maysoun :)
أنا كثيرا ما سئلت كيف، لماذا، ومتى، وأين أعتنقت الإسلام.دائما أتردد قبل ان أجيب .ليس لانني لا أعلم أو ليس لدي الكثير من الكلمات أو لا أريد أن شارك قصتي لكن إيماني هو شي شخصي عميق بالنسبه لي.
وهذه الأمور كان دائما من الصعب بالنسبة لي مناقشتها مع الآخرين.
الآن هو شهر رمضان .وأنا أتطلع لإعادة النظر في هذا القرار المصيري "الذي يغير الحياه" في هذا الشهر الفضيل. وكان قرار عشرين عاما في طور التكوين.
وقد بدأ هذا عندما قبلت بلدي الثاني مهمة فيلق السلام في اليمن.
بصراحة، عندما حصلت على دعوة، وكان علي أن أذهب إلى خريطة للعثور على الدولة (وقد أخذت فكرة تقريبية).
لم أكن وحشي حول الاحالة، ولكن كنت قد علمت أن توقعاتي كانت في كثير من الأحيان خاطئة، وأنا على يقين من أن مثل هذه البيئة الجديدة والغريبة ستكون مثيرة.
عندما ذهبت إلى هناك أعطيت القليل من الفكر ل الدين والمزيد من الوقت ل اللغه والثقافة .ولفترة طويلة اعتقدت أن الأمور التي رأيتها هناك كانت ثقافية لكنني كنت مخطئا
. من بداية تجربتي في اليمن، كان لي مشاعر متناقضة حول المعاملات التي أجريتها مع الناس هناك. رأيت الكثير من الأشياء التي لم أكن أحبها أو فهمها، ولكن أنا أيضا أحسست بالاحساس العميق بمكانة و كرامة كثير من الناس الذين التقيت بهم. استنادا إلى طبيعتي ، ركزت على السلبيات، ولكن لم انسى الإيجابيات . كانت تلك الصور الإيجابية التي زرعت البذرة التي اوصلتني في نهاية المطاف إلى الإسلام.
كان مدربي اللغه اليمنين الذين عملت معهم صبورين و لطيفين معي بشكل مدهش. لن أكن طالبا جيدا دائما ,ولكنهم تقبلو ذلك . عندما لم تنجح مهمتي الأولى "الابتدائيه" العديد منهم عرض علي أن امكث في بلدتهم.كنت متواضعا "خجولا من تعاملهم الجيد" كانت الأولى من عدة مرات قادمه في السنتين المقبلتين.
العيش في مخيم للاجئين كان رائع ورهيب في نفس الوقت. أحببت البساطة في كل يوم. حيث كان لي موقد للطهي و الخضار المسلوقة للعشاء. أكلت الطماطم والبصل مع وقليل من الخل والزيت، و حضرت الشاي مع الزنجبيل الطازج، الهيل، والقرنفل. مكثت في عربة وغسلت نفسي بالماء من دلوين. تعلمت أن اغتسل في وقت متأخر جدا وذلك لأن المرأة الإرترية تصر على سحب الماء من البئر لي. وقد نسجت النساء لي سجادة من العشب و غطاء سرير مليء بالألوان.
كل ليلة كنت أحاول أن أقرأ في حين كان الأطفال يلعبون بكل فرح و سرور بالقرب من خيمتي. كانت الأقرب لي من أي وقت مضى للراحة والسلام. هذا الشعور بالرضا في كثير من الأحيان كان يكسر بواسطة المرض والعنف والموت.
وبدأت أدرك أن إعجابي بالناس في المخيم كان رد فعل لاحساسهم العميق بالإيمان.
أنهم شاهدوا فظائع لا يمكن أن اتصورها، وحتى الآن كانت لا تزال الطيبة والرأفة، وكانوا صادقين جداً معي. شاهدت كيف عاشوا حياتهم، يوما بعد يوم. كيف تغلبوا على المأساة، كيف أنهم ضحكو على كل شيء .كانو لا يملكون الكثير ولكنهم سعيدين وكنت أملك أكثر منهم بكثير ولكنني كنت فقير وفارغ (اذا لم يكن لديك الإيمان فأنت فارغ).أني احسد هذه الطمانينه و الهدوء الداخلي الذي يرشد حياتهم.
منذ أن غادرت اليمن، وأنا اتعامل و اتواصل مع العديد من المسلمين أينما ذهبت. في مدرسة الدراسات العليا، كنت ادرس طالب سعودي الذي أصبح في نهاية المطاف مدرب و صديق عظيم . ذكرني بكثير من الآباء المسلمين الذين التقيت بهم والذين كانو محبين ولطفاء مع عائلاتهم. وربما كان ذلك القصور الخاص بي كأب هو الذي أصاب تلك الحبال القوية حين تشهد تفاعل هؤلاء الرجال مع أطفالهم. كان عنده الإحساس العميق بالايمان "كان شخصيه دينيه جدا " ولكنه لم يكن يتحدث عن ذلك ولا يتباهى بذلك كمعظم رجال الدين.وتبعته إلى لندن، وعملت معه لمدة سنة في مدرسة إسلامية. كان هادئا,مهنيا و مراعيا جداً. وأنا لم أكن بتلك المهنية والهدوء.
عندما عدت الى الولايات ، نهاية المطاف كانت ولاية أوريغون، حيث وجدت نفسي وحيدا الى حد كبير. قضيت ساعات طويلة أفكر في حياتي واحساسي العميق بالتفكك. انا لم اكن انتظر و ابحث عن اجابه .ببساطه عدت الى ذلك المكان حيث شاهدت و شعرت بقدر وافر من الامور التي افتقدتها "الاسلام"
كان لي العديد من الأصدقاء المسلمين في ولاية أوريغون، الذين استمتعت بقضاء الوقت معهم. وكان لي صديقه آخرى في الخارج حيث كان لها تأثير كبير علي. كانت أصغر مني سنا من بكثير، ولكن كانت متوازنه وتطبق إيمانها بعاطفة هادئة. أعجبت بها كثيرا، وقدرت صداقتها إلى حد كبير. وكانت أول شخص اتصلت به عندما دخلت الاسلام. كان هذا القرار سهلا جدا. كان قبل رمضان بقليل قبل ثلاث سنوات، حين كنت في زيارة لمتحف التسامح في لوس أنجليس لجميع الأماكن. أنني أتذكر انني شاهدت امرأة قدمت كأحد الناجين من محرقة لمناقشة معاداة السامية وغيرها من المسائل. كان العرض مثير للاهتمام، ولكنني كنت مستاء للغاية مع الجزء الأخير منه.حيث قدمت قطعة حول تجارة الرقيق المزعومة في السودان.كنت قد درست هذه المسألة، واعرف أن العديد من الحكومات، والأمم المتحدة، واليونيسيف، والعشرات من الوكالات الدولية الأخرى قد أدانت تقارير المسيحيين في السودان والذي يدعى "الشراء والإفراج عن" العبيد المسلمين.ادركت هذا خلال حديثها حيث تحدثت عن اليهود، والسود والأمريكيين الأصليين، والعديد من الضحايا الاخرين في الماضي والحاضر. لم يرد ذكر لقطاع غزة أو فلسطين، ولا للاأسوار ضخمة والحواجز الخرسانية التي رأيتها في القدس، العزل واللاإنسانية تجاه المسلمين. بدلاً من ذلك، انتهى عرضها مع بعض المسلمين "تجار الرقيق". لم يكن غضبي على كيفيه تصوير المسلمين أو إغفال التعصب الإسرائيلي الذي دفعني إلى دخول الاسلام هذا الأسبوع. كان السلام الذي شعرت به في كل مرة عدت الى هذه المخيمات، مع مدربي وأسرته،و صديقي. عرفت أيضا أن الوقت قد حان بالنسبة لي أن "اخضع " إلى إلهي . حيث أنني لم اخضع لاي شي منذ زمن طويل ولم اخضع ل زوج امي في شبابي ولا لأي رجل منذ ذلك الوقت.
حان الوقت بالنسبة لي لفتح قلبي وان اسمح لنفسي بان تغفر،تحب، وتعيش.انا لا اصلي وادعو الله على اكمل وجه ولكنني احاول. أنا أعمل بجد لاعيش إيماني. أنها ليست مجرد مسألة عدم الشرب، التدخين او ان تكون غير اخلاقي. أنها مسألة العيش مثل رجل لديه قناعة محبة الله في قلبه.امل ان يرى الناس هذا ليس لغروري وانما لإخلاصي.
أنا كثيرا ما سئلت كيف، لماذا، ومتى، وأين أعتنقت الإسلام.دائما أتردد قبل ان أجيب .ليس لانني لا أعلم أو ليس لدي الكثير من الكلمات أو لا أريد أن شارك قصتي لكن إيماني هو شي شخصي عميق بالنسبه لي.
وهذه الأمور كان دائما من الصعب بالنسبة لي مناقشتها مع الآخرين.
الآن هو شهر رمضان .وأنا أتطلع لإعادة النظر في هذا القرار المصيري "الذي يغير الحياه" في هذا الشهر الفضيل. وكان قرار عشرين عاما في طور التكوين.
وقد بدأ هذا عندما قبلت بلدي الثاني مهمة فيلق السلام في اليمن.
بصراحة، عندما حصلت على دعوة، وكان علي أن أذهب إلى خريطة للعثور على الدولة (وقد أخذت فكرة تقريبية).
لم أكن وحشي حول الاحالة، ولكن كنت قد علمت أن توقعاتي كانت في كثير من الأحيان خاطئة، وأنا على يقين من أن مثل هذه البيئة الجديدة والغريبة ستكون مثيرة.
عندما ذهبت إلى هناك أعطيت القليل من الفكر ل الدين والمزيد من الوقت ل اللغه والثقافة .ولفترة طويلة اعتقدت أن الأمور التي رأيتها هناك كانت ثقافية لكنني كنت مخطئا
. من بداية تجربتي في اليمن، كان لي مشاعر متناقضة حول المعاملات التي أجريتها مع الناس هناك. رأيت الكثير من الأشياء التي لم أكن أحبها أو فهمها، ولكن أنا أيضا أحسست بالاحساس العميق بمكانة و كرامة كثير من الناس الذين التقيت بهم. استنادا إلى طبيعتي ، ركزت على السلبيات، ولكن لم انسى الإيجابيات . كانت تلك الصور الإيجابية التي زرعت البذرة التي اوصلتني في نهاية المطاف إلى الإسلام.
كان مدربي اللغه اليمنين الذين عملت معهم صبورين و لطيفين معي بشكل مدهش. لن أكن طالبا جيدا دائما ,ولكنهم تقبلو ذلك . عندما لم تنجح مهمتي الأولى "الابتدائيه" العديد منهم عرض علي أن امكث في بلدتهم.كنت متواضعا "خجولا من تعاملهم الجيد" كانت الأولى من عدة مرات قادمه في السنتين المقبلتين.
العيش في مخيم للاجئين كان رائع ورهيب في نفس الوقت. أحببت البساطة في كل يوم. حيث كان لي موقد للطهي و الخضار المسلوقة للعشاء. أكلت الطماطم والبصل مع وقليل من الخل والزيت، و حضرت الشاي مع الزنجبيل الطازج، الهيل، والقرنفل. مكثت في عربة وغسلت نفسي بالماء من دلوين. تعلمت أن اغتسل في وقت متأخر جدا وذلك لأن المرأة الإرترية تصر على سحب الماء من البئر لي. وقد نسجت النساء لي سجادة من العشب و غطاء سرير مليء بالألوان.
كل ليلة كنت أحاول أن أقرأ في حين كان الأطفال يلعبون بكل فرح و سرور بالقرب من خيمتي. كانت الأقرب لي من أي وقت مضى للراحة والسلام. هذا الشعور بالرضا في كثير من الأحيان كان يكسر بواسطة المرض والعنف والموت.
وبدأت أدرك أن إعجابي بالناس في المخيم كان رد فعل لاحساسهم العميق بالإيمان.
أنهم شاهدوا فظائع لا يمكن أن اتصورها، وحتى الآن كانت لا تزال الطيبة والرأفة، وكانوا صادقين جداً معي. شاهدت كيف عاشوا حياتهم، يوما بعد يوم. كيف تغلبوا على المأساة، كيف أنهم ضحكو على كل شيء .كانو لا يملكون الكثير ولكنهم سعيدين وكنت أملك أكثر منهم بكثير ولكنني كنت فقير وفارغ (اذا لم يكن لديك الإيمان فأنت فارغ).أني احسد هذه الطمانينه و الهدوء الداخلي الذي يرشد حياتهم.
منذ أن غادرت اليمن، وأنا اتعامل و اتواصل مع العديد من المسلمين أينما ذهبت. في مدرسة الدراسات العليا، كنت ادرس طالب سعودي الذي أصبح في نهاية المطاف مدرب و صديق عظيم . ذكرني بكثير من الآباء المسلمين الذين التقيت بهم والذين كانو محبين ولطفاء مع عائلاتهم. وربما كان ذلك القصور الخاص بي كأب هو الذي أصاب تلك الحبال القوية حين تشهد تفاعل هؤلاء الرجال مع أطفالهم. كان عنده الإحساس العميق بالايمان "كان شخصيه دينيه جدا " ولكنه لم يكن يتحدث عن ذلك ولا يتباهى بذلك كمعظم رجال الدين.وتبعته إلى لندن، وعملت معه لمدة سنة في مدرسة إسلامية. كان هادئا,مهنيا و مراعيا جداً. وأنا لم أكن بتلك المهنية والهدوء.
عندما عدت الى الولايات ، نهاية المطاف كانت ولاية أوريغون، حيث وجدت نفسي وحيدا الى حد كبير. قضيت ساعات طويلة أفكر في حياتي واحساسي العميق بالتفكك. انا لم اكن انتظر و ابحث عن اجابه .ببساطه عدت الى ذلك المكان حيث شاهدت و شعرت بقدر وافر من الامور التي افتقدتها "الاسلام"
كان لي العديد من الأصدقاء المسلمين في ولاية أوريغون، الذين استمتعت بقضاء الوقت معهم. وكان لي صديقه آخرى في الخارج حيث كان لها تأثير كبير علي. كانت أصغر مني سنا من بكثير، ولكن كانت متوازنه وتطبق إيمانها بعاطفة هادئة. أعجبت بها كثيرا، وقدرت صداقتها إلى حد كبير. وكانت أول شخص اتصلت به عندما دخلت الاسلام. كان هذا القرار سهلا جدا. كان قبل رمضان بقليل قبل ثلاث سنوات، حين كنت في زيارة لمتحف التسامح في لوس أنجليس لجميع الأماكن. أنني أتذكر انني شاهدت امرأة قدمت كأحد الناجين من محرقة لمناقشة معاداة السامية وغيرها من المسائل. كان العرض مثير للاهتمام، ولكنني كنت مستاء للغاية مع الجزء الأخير منه.حيث قدمت قطعة حول تجارة الرقيق المزعومة في السودان.كنت قد درست هذه المسألة، واعرف أن العديد من الحكومات، والأمم المتحدة، واليونيسيف، والعشرات من الوكالات الدولية الأخرى قد أدانت تقارير المسيحيين في السودان والذي يدعى "الشراء والإفراج عن" العبيد المسلمين.ادركت هذا خلال حديثها حيث تحدثت عن اليهود، والسود والأمريكيين الأصليين، والعديد من الضحايا الاخرين في الماضي والحاضر. لم يرد ذكر لقطاع غزة أو فلسطين، ولا للاأسوار ضخمة والحواجز الخرسانية التي رأيتها في القدس، العزل واللاإنسانية تجاه المسلمين. بدلاً من ذلك، انتهى عرضها مع بعض المسلمين "تجار الرقيق". لم يكن غضبي على كيفيه تصوير المسلمين أو إغفال التعصب الإسرائيلي الذي دفعني إلى دخول الاسلام هذا الأسبوع. كان السلام الذي شعرت به في كل مرة عدت الى هذه المخيمات، مع مدربي وأسرته،و صديقي. عرفت أيضا أن الوقت قد حان بالنسبة لي أن "اخضع " إلى إلهي . حيث أنني لم اخضع لاي شي منذ زمن طويل ولم اخضع ل زوج امي في شبابي ولا لأي رجل منذ ذلك الوقت.
حان الوقت بالنسبة لي لفتح قلبي وان اسمح لنفسي بان تغفر،تحب، وتعيش.انا لا اصلي وادعو الله على اكمل وجه ولكنني احاول. أنا أعمل بجد لاعيش إيماني. أنها ليست مجرد مسألة عدم الشرب، التدخين او ان تكون غير اخلاقي. أنها مسألة العيش مثل رجل لديه قناعة محبة الله في قلبه.امل ان يرى الناس هذا ليس لغروري وانما لإخلاصي.
No comments:
Post a Comment